كتب – علي تمام لقي ضابط شرطة مصرعه علي أيدي اثنين من البلطجية، وأصيب شقيقه وابن عمه، إثر مشادة كلامية نشبت بين الضابط والمتهمين الذين فاجأوا الجميع بإخراج أسلحة نارية كانت بحوزتهما وأطلقا الرصاص بطريقة عشوائية.
وأسفر الحادث عن مصرع الملازم أول محمد إسماعيل جاد من قوة شرطة بورسعيد، وإصابة اثنين آخرين تم نقل الجثة والمصابين لمستشفي بنها الجامعي، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
تلقي اللواء سعيد شلبي مدير أمن القليوبية إخطارا من المقدم محمد الشاذلي بالواقعة فأمر بسرعة تشكيل فريق بحث، فانتقل العقيد عبدالله جلال مفتش المباحث وتم تحديد الجناة بعد ساعات من الحادث، وتبين أنهما محمود ماضى السيد مبارك (32 سنة)، مسجل خطر سرقة بالإكراه والمحكوم عليه فيها غيابيا بالسجن 10 سنوات، وأحمد عبدالمنعم محمد أمين وشهرته “أحمد سوسته”، (23 سنة)، عاطل ومقيم عزبه القلع – دائرة المركز السابق اتهامه والحكم عليه في القضيه رقم 6257 جنايات مركز كفر شكر لسنة 2014 م – مخدرات والمحكوم عليه فيها غيابيا بالسجن 3 سنوات وأخر مجهول (جار تحديده).
وأن المتهمين تشاجروا مع المجني عليه ويدعي الملازم أول محمد إسماعيل محمد جاد من قوة قسم شرطة أول بورفؤاد أمن بورسعيد، والمنقول للمديرية في الحركه العامة وشقيقه عصام مصاب برش خرطوش بالساعد الأيمن والبطن وأعلى الفخذ الأيمن وابن عم المتوفى أحمد سعيد محمد جاد موظف بهيئة السكة الحديد مصاب برش خرطوش بإبهام اليد اليمنى وأعلى الفخذ الأيمن بسبب أولوية المرور بالدراجة البخارية قيادة أحد الجناة أمام العقار سكن المجنى عليهم، تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها المتهمان بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة كانت بحوزتهم مما أدى إلى وفاة الضابط وإصابة شقيقه ونجل عمه وجارٍ حاليا ملاحقة المتهمين وتتبع خط سير هروبهم ومن المنتظر سقوطهم خلال الساعات المقبلة.
في سياق متصل، شيع جثمان الضابط القتيل في جنازة رسمية وشعبية مهيبة أقيمت بمدينة كفرشكر وخرج الجثمان ملفوفا في علم مصر عقب صلاة الجنازة عليه من مسجد أل عطالله، وتم دفنه بمقابر العائلة بقرية الحاج عيسي.